اهم الصعوبات التى تعطل استئناف الدورى المصرى

اهم الصعوبات التى تعطل استئناف الدورى المصرى
رئيس لجنة المسابقات يفند الصعوبات التي ستواجه استئناف الدوري

أوضح عامر حسين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم عدة صعوبات ستواجه اللجنة في وضع تصور جديد لاستئناف بطولة الدوري بعد توقف اضطراري طويل بسبب الظروف السياسية الراهنة.

وقال حسين في بداية حديثه "لم يصل لاتحاد الكرة حتى الان موعد جديد لعودة النشاط الكروي واستئناف بطولتي الدوري وكأس مصر".

وكان المجلس القومي للرياضة قد اتخذ قرارا سابقاً بإيقاف كافة النشاطات الرياضية في مصر بما فيها كرة القدم حتى الأسبوع الأول من شهر مارس المقبل".

وفند رئيس لجنة المسابقات الصعوبات التي ستواجه وضع تصور لاستئناف مسابقة الدوري خلال الفترة القادمة فيما يلي:

- في حال استئناف بطولة الدوري فهذا يعني ان البطولة لن تنتهي في الموعد المقرر لها سابقا في 23 مايو وسيتخللها العديد من التوقفات والتأجيلات وقد تستمر البطولة حتى شهر يوليو أو اغسطس.

- سيتخلل هذه الفترة اقامة "الملحق الافريقي" في بطولتي الاندية والخاصة بخوض الفرق التي خرجت من دور الـ 16 بدوري أبطال افريقيا مباريات مع الصاعدين للدور ذاته في البطولة الكونفدرالية وذلك في 29 مايو، وسيترتب على ذلك تأجيل بعض المباريات للفرق التي ستخوض هذه المباريات.

- ينطلق دور الثمانية في بطولات الاندية الافريقية في شهر يوليو، وهو ما قد يضع الأندية المشاركة في البطولتين في ازمة، لأن في السابق كنا نفتح لهم فترة القيد الصيفية مبكراً للاستفادة بلاعبين جدد، وهذا بالتأكيد سيجبرنا أيضا من ناحية أخرى على تأجيل بعض المباريات للفرق المشاركة في هذا الدور في البطولتين.

- تلعب مصر مباراتين أمام جنوب افريقيا الأولى في 25 مارس والثانية في 3 يونيو، وبالتأكيد سيطلب الجهاز الفني للمنتخب فترة توقف كافية قبل هاتين المواجهتين.

- ومن الناحية السياسية، يُنتظر ان يكون هناك استفتاءً شعبيا على الدستور الجديد، وبعدها ستجرى انتخابات لمجلسي الشعب والشوري وانتخابات اعادة ثم الانتخابات الرئيسية، وكل هذا سيتوجب ايقاف مسابقة الدوري بأوامر من الجهات الأمنية كما حدث في انتخابات مجلس الشعب الماضية.

وفي ختام تصريحاته رفض عامر حسين رئيس لجنة المسابقات التحدث عن امكانية الغاء بطولة كأس مصر في الوقت الحالي، وقال "لم أجلس مع مجلس إدارة اتحاد الكرة حتى الان للحديث عن هذا الأمر، وكل ما أشيع عكس ذلك فهو غير صحيح"